المخزون: تخطيط التوريد

 

يشمل المخزون

 جميع السلع والمواد والمستلزمات والمنتجات شبه المصنعة أو قيد التنفيذ والمنتجات النهائية التي يتم تخزينها في المتجر لاستخدامها لاحقًا.

تخطيط التوريد

 هو عملية تحسين تتكون من تحديد الاحتياجات الحقيقية على مدى فترة (سنوية بشكل عام) وبرمجة تجديد المخازن (من حيث الكمية ووفقًا لجدول زمني) وذلك لتوليد أقل التكاليف الممكنة للشركة.

وبالتالي، فإن تحديد سياسة التوريد يتكون من تحديد المواد التي سيتم إعادة تخزينها في المخزون، ووضع جدول زمني لتقديم الطلبات وأخيرًا الكميات المطلوب طلبها. وهذان العنصران الأخيران (التواريخ والكمية) هما العنصران اللذان يعتمد عليهما اختيار سياسة التوريد.

اعتمادًا على مجموعات تواريخ الطلب والكميات، من الممكن نظريًا تحديد أربع سياسات أساسية لتجديد المخزون:

بعد دراسة تحسين المخزون التي أجراها أحد المتخصصين، يتم تكييف كل سياسة من هذه السياسات إما مع منتج ما أو مع فئة من المنتجات. بمعنى آخر، هذا يعني أنه من الممكن اعتماد استخدام عدة سياسات، أو حتى السياسات الأربع جميعها في وقت واحد، مواد الموجودة في نفس المتجر. مسؤولية مدير المخزون هي اختيار السياسة الأكثر ملاءمة لكل منتج، وذلك لتجنب نقص المخزون والتوقف المالي الكبير.

العرض في تاريخ وكمية محددة Approvisionnement à Date et Quantité fixes

تُعرف أيضًا باسم "طريقة التقويم méthode calendaire "، وهي تُستخدم بشكل شائع في سياق عقد التسليم السنوي المبرم مسبقًا مع المورد. يتم تسليم كميات متساوية تقريبًا من المواد في مواعيد محددة. تعتبر هذه السياسة أكثر ملاءمة للمنتجات التي يكون استهلاكها ثابتًا ومنتظمًا.

المزايا: تبسيط إدارة المخزون، وتحقيق مكاسب قابلة للتفاوض في الحجم نظرًا للكمية الكبيرة في كثير من الأحيان لهذا النوع من الطلبات السنوية.

العيوب: إذا تم حساب كمية التجديد بشكل غير صحيح أو إذا لم يكن الاستهلاك منتظما، فهناك خطر تراكم المخزون (يجب تجنب الشلل المالي) أو نقص المخزون. في حالة وجود خطر نقص المخزون، يمكن أن تكون عمليات التسليم العاجلة أو غير التعاقدية مكلفة للغاية

التوريد في تاريخ محدد وكمية متغيرة  Approvisionnement à Date fixe et Quantité variable

تُعرف أيضًا باسم "طريقة إعادة التعبئة méthode de re complètement "، وهي مناسبة للمنتجات باهظة الثمن أو القابلة للتلف أو كبيرة الحجم والتي يكون استهلاكها منتظمًا. لكل منتج معني، يتم تحديد الحد الأقصى لمستوى المخزون. في فترة محددة، يقوم المدير بتحليل مخزونه المتبقي ويصدر أمر كمية لإعادته إلى الحد الأقصى لمستوى المخزون المصرح به.

المزايا: تبسيط إدارة ومراقبة الأصول المالية

العيوب: إذا أصبح الاستهلاك غير منتظم لأي سبب من الأسباب، فهناك خطر تراكم المخزون (يجب تجنب الشلل المالي) أو نقص المخزون.

العرض في تاريخ متغير وكمية ثابتة   Approvisionnement à Date variable et Quantité fixe

تُعرف أيضًا باسم "طريقة نقطة الطلب"، وتتكون من تحديد الحد الأدنى لمستوى المخزون للعناصر المعنية، مما يسمح ببدء الطلب بكمية ثابتة (دفعة اقتصادية)، ولكن أيضًا لتغطية الاحتياجات أثناء وقت التسليم (الوقت من تاريخ بدء الأمر إلى تاريخ التسليم). هذه التقنية مناسبة بشكل أساسي للعناصر باهظة الثمن ذات الاستهلاك غير المنتظم.

الدفعة الاقتصادية هي كمية ثابتة وثابتة من العنصر الذي يطلبه مدير المخزون في كل مرة يتم فيها إصدار مطلب. تنتج هذه الكمية من صيغة تسمى "صيغة ويلسون". فهو يسمح بوضع الحد الأدنى لعدد الطلبات لعنصر معين والحصول على تكلفة التخزين المثلى لهذا العنصر نفسه.

المزايا: يتيح طلب الدفعات الاقتصادي تحسين الإمدادات بشكل أفضل. الحسابات المتقنة تتجنب التوقف المالي الثقيل.

العيوب: إذا شهد الاستهلاك نموًا مفاجئًا وغير منتظم، فهناك خطر نقص المخزون. وهذا يتطلب في بعض الأحيان إنشاء مخزون أمان. وهو ما لا يحل في نهاية المطاف مشكلة الجمود المالي إلا بدرجة أقل.

التوريد في تاريخ وكمية متغيرة   Approvisionnement à Date et Quantité variables

هذه الطريقة مناسبة لمخزونات المشروع. يتم تقديم الطلبات حصرا على الحاجة. بمعنى آخر، تكون الكميات في كل مرة نتيجة لتقدير الاحتياجات قصيرة المدى. يمكن أن تتوافق هذه أيضًا ببساطة مع مرحلة من المشروع المذكور.

المزايا: تقييد غير ضروري للأصول المالية في تاريخ معين.

العيوب: حساس للغاية للمخاطر البيئية. يمكن أن يكون لحادث بسيط في النهاية عواقب وخيمة على المشروع بأكمله.